هنيئا لها فخرا بما قد تعرضت ... ... لذاك الحمى لو كان مطلبها احتمى
ذر الكون في أثوابه يتغول
يروق لوهن الرأي حسنا ويجمل
فما لك دون الحق فيه معول
وان أم أبواب الملوك مؤمل ... ... ... فيمم الى أبوابه متقدما
كريم لضراء الفقير مراقب
لطيف اذا ضاقت بعبد كوارب
له في القضايا نظرة ومواهب
وأبوابه فتح وماثم حاجب ... ... ... وأفضاله شرح وماثم محتمى
تخلى لربى ظاهرى والذي بطن
وخليتهم والكون والأهل والوطن
كفاني عن زيد وعمر وعن وعن
لأبوابه ما عشت أغشى ولم أكن ... ... لأخشى رقيبا أو عذولا ملوما
رفضت له الأكوان من ذى سرائرى
وصنت عن التعليل مرمى بصائرى
وسيان فيه نافعي مثل ظائرى
فعندي فيه عاذلني مثل عاذري ... ... ومن فيه عادائي كمن بي ترحما
فلست بذي طرف بفرقتهم قذى
بمذهب انى ذاهب أنا محتذى
طريقة ذي صدق مع الحق احوذى
سأرحل عنهم أجمعين الى الذي ... ... به لذ لي ذلي وعزي تهجما
أراني خليل الله وشك ذهابه
وعللني من نغبة من شرابه
وسرت مع المختار تحت ركابه
عسى انني ادعى دعيا ببابه ... ... ... اذا لم أكن باسم الخديم موسما
فصرت بعين الحق ارفع منزلا
بأي مقام شاءه لي وأنزلا
دعيت دعيا أو وليا مكملا
والا فان ادعى به متطفلا ... ... ... فقدري بهذا الاسم يخترق السما
كفاني اختيار الحق في كل موطن
بأية حال أو بأي تعين
فلست لما يختاره عبد ديدني
وان أدع لا شيئا هناك فانني ... ... ... بذاك لقد أصبحت في الناس مغرما
هو الله جل جلاله
هو الله بسم الله تسبيح فطرتي ... ... هو الله إخلاصي وفي الله نزعتي
هو الله بسم الله ذاتي تجردت ... ... وهامت بمجلى النور عين حقيقتي
هو الله بسم الله ضاءت فأشرقت ... ... بأنوار نور الله نفس هويتي
هو الله بسم الله ذارت عالمي ... ... خواتمهما بدء كعالم ذرتي
هو الله بسم الله هبت فشاهدت ... ... بروق جلال من انا الله غيبتي
هو الله بسم الله شاهدت اسمه ... ... فتاهت بافناء الفناء أنيتي
هو الله بسم الله فقري محقق ... ... ... غذائي وذلي باسمه عين عزتي هو الله بسم الله نور جلاله ... ... ... به احترقت آفاق نفسي ونشأتي
صفحه ۴۱