100

البحر : خفيف تام

حي مغنى الهوى بوادي الشآم

وادع باسمي تجبك ورق الحمام

هن يعرفنني بطول حنيني

بين تلك السهول والآكام

فلقد طالما هتفن بشدوي

وتناقلن ما حلا من هيامي

ولكم سرت كالنسيم عليلا

أتقرى ملاعب الآرام

في شعار من الضنى ، نسجته

بخيوط الدموع أيدي الغرام

كلما شمت بارقا خلت ثغرا

باسما من خلال تلك الخيام

والهوى يجعل الخلاج يقينا

ويغر الحليم بالأوهام

خطرات لها بمرآة قلبي

صور لا تزول كالأحلام

ما تجلت على المخيلة إلا

أذكرتني ما كان من أيامي

ذاك عصر خلا ، وأبقى حديثا

نتعاطاه بيننا كالمدام

صفحه ۱۰۰