وإذا داركت يد الحفظ عبدا
فدواء مضمونها الأدواء
122
أيد الله عبده الطهر طه
فانتحت عن طريقه الأسواء
123
خدمته الأملاك دارت به الأفلاك م
غشى الأحلاك منه ضياء
124
وقضى الحق أنه علة الخلق
وطرز الورى لذا إيماء
125
هو لولاه ما هي الأرض أرض
وذووها ولا السماء سماء
126
سبب شقت الوجودات عنه
بانفتاق أرتاقها الطمساء
127
فتذكر حديث جابر يبدو
لك مكنون سره الإبتداء
128
يا له من خطير سر ابتداء
ما لعلياه والفخار انتهاء
129
كل أطوار عمره معجزات
أحمد واتضاعه فاعتلاء
130
ذل لله طارحا ما سوى الله م
فذلت لعزه العظماء
131
صفحه ۱۴