191

صبغ الله أوجه البيض والصفر

بحظ الذي يكون أديبا

81

كم أعارت محاسن الدهر قوما

ملأوا عيبة الزمان عيوبا

82

أيها اللامعات فيهم غرورا

لابن دينارك استرقي الخصيبا

83

كتب الطبع فيك نصرا من الحظ

وفتحا للأعبياء قريبا

84

كم لبيب بغير مغن ومغن

لأخي ثروة وليس لبيبا

85

فأعد لي ودعهم ذكر قوم

لك مهما نشرته ازدادا طيبا

86

عترة الوحي ما أقل ثنائي

إن ظهر الإنشاء ليس ركوبا

87

بل بصدر القول ازدحمن مزايا

كم فضيقنه وكان رحيبا

88

لم تزل منكم تقر عيونا

فرحات لكم تسر القلوبا

89

صفحه ۱۹۳