والركبتان من الإنسان قيل له = ومن ديار فبلدان الحبوشات والسند والهند والبحرين ثم لها = مكران ثم عمان بيت الحوينات
حروفه صاد تاء ثم عندهما = ضاد علت بعقود لؤلؤيات
والدلو برج له لاغيره ابدا = وشهر قعدة من كل الشهورات
الزهرة في وجه والعطارد قل = ثانيه والقمر الانثى بليلات
حر ورطب هوائي كذا دموي = مذكر ونهاري مضيئات
غربي رياحي من الابراج ثانية = وذاك لازال في الدنيا بإثبات
ساقان من حسد الإنسان قيل له = ومن ديار فسودان المقامات
وكوفة ونواحيها وتابعها = ظهر الحجازي من وجه الحجازات
وأرض قسط ومسر ليس تجهلها = وارض سند ومجرى ارض خيرات
ونجم ذيلي إذا مالذيل قبل في = دار فموت وشر مع خرابات
وحيث قبل رأس فالصلاح به = مع العمارات في أسنى السعادات
جاءت تفوق نظاما السابقين لها = في علم فلك وفي كل الدلالات
في منازل القمر للسفر
يامن يحاول للأمصار أسفارا = أنظر إذا شئتها للبدر اسفارا
فإن ترى البدر مسعودا بمنزلة = الأسفار سافر وكن بالعلم مشتارا
إن حل في شرطين فالكثير من = الخيرات أو في بطين زاد أقتارا
وبالثريا له الخير الكثير وفي = حلوله الدبران الموت كم زار
وهقعة صلحت تقضي حوائجه = بهنعة ويخاف النهب من سارا
والنهب والقتل عن حل الذراع وإن = بنثرة نال تشريفا وأوطارا
والصرف يغنم بل تسلم غنائمه = وجبهة نال جاها في عنى صارا
وزبرة خوفه من سوء خاتمة = ومثله الصرف فاصرف عنه اسفارا
أما الغنيمة بالعواء ويغرق غن = حل السماك ولم يأت له دارا
والغرف بالشرف الأسنى يبشره = لكن يخاف عليه الموت لو طارا
وبالزبان ذا ب المال خيفته = يخشى بأكيل في الاسفار أضرارا
بالقلب يقكع منه الرأس ناهيه = والموت يخشى إذا ماشولة بارا
وبالنعائم ربح المال في سقم = وبلدة أوسط الحالين لو مارا
وذابح وهو مذبوح وفي بلع = سعد ومن رمد يخشى من إشتارا
سعد السعود له ربح يفرحه = وسعد أخبية تلقيه تيارا
صفحه ۱۸