لله كم لك يا زماني في من
جرح بجارحة وسهم وبال
32
صيرتني هدفا فلو يسقي الحيا
جدثي لأربت تربتي بنبال
33
سمح به انفرجت عيون قريحتي
مسحت عليه راحة الإقبال
34
بنداه علمني القريض فصغته
فأتيت فيه مرصع الأقوال
35
ولهجت فيه وكان دهرا عاطلا
فأزنته منه بحلي خصال
36
ولفظت بعضا من فرائد لفظه
فجعلته وسطا لعقد مقالي
37
أتلو مدائحه فيعبق طيبها
وكذا القوافي العاليات غوالي
38
يا زينة الدنيا ولست مبالغا
وأجل أهليها ولست أغالي
39
هنيت بالأفراح يا أسد الشرى
بختان سبط أكرم الأشبال
40
سبط تشرف في أبيه وجده
ونجابة الأعمام والأخوال
41
صفحه ۲۱۳