شغلت بتنشيف الدموع يمينها
لو أن مالك عالم بجوى الهوى
ما عذب العشاق إلا بالهوى
و لو استغاثوا غاثهم بفراق
14
و إلى حبيب الزائرين محمد
طربت حداة العيس بالأعناق
15
يهديهم في الليل نور جلاله
كالشمس طالعة على الآفاق
16
لم يبق منهم للجواهر والسرى
و الشوق غير بقية الأرماق
17
يا حسرتاه على زمان عاقني
نزلوا على الكرم العريض بماجد
نفحاته كالغيث في الإغداق
19
حيث الغياث المستغاث المرتجى
ذو الحسن والإحسان سر اليمن وال
إيمان حاوى الخلق والأخلاق
21
صفحه ۹۰