211

من كف فاتنة اللحاظ غريرة

سكرى الجفون وما سقين الراحا

12

هي روضة تجنيك بين لثاثها

خمرا ومن وجناتها تفاحا

13

فإذا اعتنقت أو ارتشفت فإنما

عانقت غصنا وارتشفت أقاحا

14

وامزج بصرف الراح عذب رضابها

ما ضر أن خلط الحرام مباحا

15

قامت تقول وفي فتور جفونها

سنة الكرى مولاي عمت صباحا

16

واستنطقت عود الغناء فلم نجد

إذ ذاك في خلع العذار جناحا

17

واستنطقت عودا بمدحة يوسف

مولى لنا شمل الوجود سماحا

18

فسرى السرور بنا إلى أن لم نطق

صبرا وكدنا نبذل الأرواحا

19

رب الأيادي البيض من بثنائه

زان القريض وعطر الأمداحا

20

صفحه ۲۱۳