وما هاجني إلا تألق بارق
يلوح بفود الليل منه مشيب
21
ذكرت به ركب الحجاز وجيرة
أهاب بها نحو الحبيب مهيب
22
فبت وجفني من لآلىء دمعه
ترنحني الذكرى ويهفوني الجوى
كما مال غصن في الرياض رطيب
24
وأحضر تعليلا لشوقي بالمنى
مناي لو أعطيت الأماني زورة
فقول حبيب إذ يقول تشوقا
تعجبت من سيفي وقد جاور الغضا
لقلبي فلم يسبكه منه مذيب
28
وأعجب أن لا يورق الرمح في يدي
ومن فوقه غيث الشؤون سكيب
29
فيا سرح ذاك الحي لو أخلف الحيا
لأغناك من صوب الدموع صبيب
30
صفحه ۱۴۱