دیوان ابن نباته المصری

ابن نباته المصری d. 768 AH
107

دیوان ابن نباته المصری

ديوان ابن نباتة المصري

ناشر

دار إحياء التراث العربي

شماره نسخه

بدون

محل انتشار

بيروت - لبنان

يا من له القلم المنهلُّ بارقه ... بوابلٍ في الوغى والسلم سحَّاح يا ذا البلاغة أسلاكًا على حلل ... فالفضل ما بين وشّاء ووشَّاح لا غرْ وإن نشأت منشأ الرياض وفي ... يمناك كلّ نمير الوَدق دلاّح إني لأشهد منها غير ما شهدت ... أفكار كل حسير الفكر لمّاح فليت شعريَ توفي حقها مدحًا ... وليت شعري متى بالقرب أرباحي طال اطّراحي وإبعادي فهل سبب ... لممسكٍ بشباك اللغو طرّاح يا سيدًا سرّ حسادي عليه فقد ... تمكنوا من قصيّ الغوث ملتاح قد كنت أروي لهم عن جابر زمنًا ... عنكم وها أنا أرويها لجرَّاح وليتني عارفًا ذنبي فأجعله ... باب التقاضي لسهل العفو مرْتاح إن كنت أعرف ذنبًا أستحقّ به ... فراق عطفك لا فارقت أتراحي فالعفو منك لقد سد الصدود على ... ذهني مذاهب ينحو مثلها الناحي أرويتَ أرض نبات لو عنيتَ به ... كنتَ المحيّا بزهرٍ منه نفّاح من غير سمعك يدري ما أرجعه ... في الخصب من مستطاب الحمد صداح بباهر البرّ جدّد يا عليّ قوى ... شعرٍ تجدْ خيرَ عمارٍ لأمداح وليهنك العام ساعي العامِ منشرحًا ... بمجمل اليمن لم يحتج لشراح عام حلفنا بمسطور الثلاث به ... بأنه عامُ إقبال وأفراح للملتجي لك فيه سعدُ أخبيةٍ ... من الأذى ولباغي البعد ذبّاح وقال في الأثير الخفيف لا وأجفانك المراض الصحاح ... لست أدري ماذا تقول اللواحي ليَ شغلٌ يا صاح بالنظرِ المنص ... ور عنهم بالمدمع السفّاح ما درى من يلوم حمرةَ دمعي ... أن قلبي عليك دامي الجراح يا مليحًا صدغاه قبلةُ حسن ... سجدت نحوها وجوهُ الملاح لك شعرٌ وقامةٌ إن يكونا ... رايةً فهيَ راية الأفراح وجبين إذا ذكرتُ سناه ... بتّ أبكي صبابةً للصباح خلُقٌ فيّ للهوى مثلما رُكّ ... ب في ابن الأثير خُلق السماح

1 / 107