233

إن خلق الشهود والعمال

مثل خلق العشاق والعذال

2

كل عدل مضايق في وصول

كعذول مضايق في وصال

3

لست أدري معنى التباغض ما بي

ن الفريقين غير حب المال

4

فإذا زالت المطامع منهم

أذن الخلف بينهم بالزوال

5

سالمتني المستخدمون وكانوا

قد أعدوا سلاحهم لقتالي

6

ورثى بعضهم لبعض وقد با

ن لك الآن شدة الأهوال

7

ورأى ابن الأشل قد كان يبقى

كاتبا مثل جده بالشمال

8

فالتجا للعفاف من كان يوما

لا له يخطر العفاف ببال

9

ولهم أعين تغض عن العي

ن وأيد تمد عند الغلال

10

بأبي حزمك الذي طرق الأن

ذال منهم طرائق الأبدال

11

صفحه ۲۳۳