فمثل اللالة عقد فخرهم وكم
من الفضل في جيد امرىء لهم عقد
وإلا كمثل الانجم الزهر يهتدى
بأنوارها إذ كلها كوكب سعد
سموا بوزير وازر الملك فاعتدى
وليس له من فرط إشفاقه بد
بهاء على الدنيا تلألأ نوره
فأشرف لا نور له يقدح الزند
له نفقات في جيوش تهجد
بليل ولم لا والجميع له جند
له الله جاركم أجاروكم به
يطيع الفقيه النسك العابد الزهد
اليه تقربنا بإصلاح ديننا
وإصلاح دنيانا فتم لنا الرشد
غدائى بالمعروف طفلا ويافعا
وكهلا وشيخا والمنى فيه تمتد
وميزني حقى ليشهد حسدي
وبالرغم منهم إن لفظي هو الشهد
42 - و قال (مجزوء الخفيف)
كم به لي قد انتشا
من غرام قد انتشى
ما لديه إجازة
وهو لي ساكن الحشا
ليته كما أشا
فأنا ذا كما يشا
صفحه ۷۰