لو ينادى أين الجواد بحق
قال كل : إلى الوزير يشار
لو حوت من جلالك الشهب حظا
ما بدت في العيون وهي صغار
جد على يوسف ، فمصر شريش
وعطاياك نيلها المستمار
نافستها العراق والأرض كالنا
س فبعض منها ببعض يغار
بك عزت لما حوتك ولولا الس
تراح لم تمتدح دنان وقار
أيهذا السحاب دونك مني
زاهرا من كمامه الأفكار
بك تسمو حلى القريض وللغن
ج بعين الظبي الغرير افتخار
قصرت لو أن النجوم عقود
في حلاها أو الهلال سوار
لا تلم في الحياء هذي القوافي
ليس بدعا أن تخجل الأبكار
صفحه ۶۵