هو الكوكب الدري يحرس أفقه
إذا انقض أو يكسوه نورا إذا قرا
بطنجة لما سار يتبعه الرضى
وسبتة لما زار تقدمه البشرى
كما اخترق الغيث البلاد محببا
تهش له أرض وتشكره أخرى
ألا هكذا فليسع للمجد من سعى
ويجري لآماد المكارم من أجرى
ودونك أبكار القوافي وإن بدا
عليها حياء فهو من شيم العذرا
منضرة بيض الوجوه تخالها
على صفحة الطرس الدراري والدرا
بنو العبد رق مثله ، وخواطري
عبيدك ، لكن تنتج الكلم الحرا
أمنت بك الأيام بل خفتها فقد
أفدت غنى أخشى على مثله الدهرا
صفحه ۶۰