أبا فارس حسب الأماني أنها
نجوم تلقت من قدومك أسعدا
طلعت فأبهجت المنابر بالتي
بنت فوقها أعلى وأبقى وأرشدا
فلو أن عودا ماد في غير منب
لأبصرتها من شدة الزهو ميدا
لك الحكم في دين الصليب وأهله
تسالم ممتنا وتغدو مؤيدا
إليك حدا الإسلام رأيا وراية
فأوسعهما عنه سدادا وسؤددا
وإنا لنرجو من مضائك هبة
تعيد على الدين الشباب المجددا
فقد أنشأتك الحرب في حجراتها
كما تطبع النار الحسام المهندا
ألفت من الأعلام والدم والظبى
تصل ، أغاريدا وظلا وموردا
ترى السيف يدمى والقناة كأنما
ترى معطفا لدنا وخدا موردا
فكم من ضجيع رائق بحشية
تعوضت منها أجردا ومجردا
صفحه ۴۱