لها لوني وصبري في سقام
وقسوة قلبه ونسيم فيه
البحر : - 1
ولما تبرج خضر البطاح
و هز الرياح من القضب فيه
و لولا دليل من الري لم
وقد سقط النور فوق الغدير
و قابلت الكاس وجه الربيع
كما قابل العيد وجه الوزير
مضى رمضان كثير الثناء
فلو كان ينطق شهر الصيام
ولو صافح العيد شخصا إذن
أسلت الدموع به خاشعا
و صوب اللهى منعما مفضلا
11
صفحه ۲۲۱