أهدت نجاتك عوذة المتخوف
و جلت إياتك بغية المتشوف
2
بهج الجميع بك ابتهاج الأرض في
محل بإطلاق الحيا المتوقف
3
يا غمة أجلت لنا عن فرحة
كالسجن أفرج عن إمارة يوسف
4
مرض الوزير المرتضى فبدت على
مرض الوجود دلائل لا تختفي
5
ولذلك اعتل النسيم وألبست
شمس الأصيل شحوب شاك مدنف
6
إن سر مطلعه العيون فطالما
نامت أمانا في حماه الأكنف
7
أو مدت الأيدي له تدعو فكم
ظل الزمان محيرا لشكاته
عجبا من الأيام تسقمه وما
زالت به من كل سقم تشتفي
10
ما نالت الآلام منه سوى الذي
نال الصقال من الحسام المرهف
11
صفحه ۱۸۸