فذاتي باللذات خصت عوالمي
بمجموعها إمداد جمع وعمت
401
و جادت ، ولا استعدادكسب بفيضها ،
وقبل التهيي ، للقبول ، استعدت
402
فبالنفس أشباح الوجود تنعمت ؛
وبالروح أرواح الشهود تهنت
403
وحال شهودي : بين ساع لأفقه ،
ولاح مراع رفقه بالنصيحة
404
شهيد بحالي ، في السماع لجاذبي ،
قضاء مقري ، أو ممر قضيتي
405
ويثبت نفي الإلتباس تطابق ال
مثالين بالخمس الحواس المبينة
406
وبين يدي مرماي دونك سر ما
تلقته منها النفس سرا فألقت
407
إذا لاح معنى الحسن في أي صورة ،
وناح معنى الحزن في أي سورة
408
يشاهدها فكري بطرف تخيلي ،
ويسمعها ذكرى بمسمع فطنتي
409
ويحضرها للنفس وهمي تصورا
فيحسبها ، في الحس ، فهمي ، نديمتي
410
صفحه ۷۳