إذا سفرت في يوم عيد تزاحمت
على حسنها أبصار كل قبيلة
351
فأرواحهم تصبوا لمعنى جمالها
وأحداقهم من حسنها في حديقة
352
وعندي عيدي كل يوم أرى به
جمال محياها ، بعين قريرة
353
وكل الليالي ليلة القدر إن دنت
كما كل أيام اللقا يوم جمعة
354
وسعي لها حج به كل وقفة
على بابها قد عادلت كل وقفة
355
وأي بلاد الله حلت بها ، فما ،
أراها ، وفي عيني حلت ، غير مكة
356
وأي مكان ضمها حرم كذا
أرى كل دار أوطنت دارهجرة
357
وما سكنته فهو بيت مقدس ،
بقرة عيني فيه أحشاي قرت
358
ومسجدي الأقصى مساحب بردها
وطيبي ثرى أرض ، عليها تمشت
359
مواطن أفراحي ومربى مآربي
وأطوار أوطاري ومأمن خيفتي
360
مغان ، بها لم يدخل الدهر بيننا ،
ولا كادنا صرف الزمان بفرقة
361
صفحه ۶۸