فسرت إلى ما دونه وقف الألى ،
وضلت عقول بالعوائد ضلت
322
فلا وصف لي والوصف رسم كذاك الاس
سم وسم ، فإن تكني ، فكن أو انعت
323
ومن أنا إياها إلى حيث لا إلى
عرجت ، وعطرت الوجود برجعتي
324
وعن أنا إياي لباطن حكمة
وظاهر أحكام ، أقيمت لدعوتي
325
فغاية مجذوبي إليها ومنتهى
مراديه ما أسلفته قبلي توبتي
326
ومني أوج السابقين بزعمهم
حضيض ثرى آثارموضع وطأتي
327
وآخر ما بعد الاشارة حيث لا
ترقي ارتفاع ، وضع أول خطوتي
328
فما عالم إلا بفضلي عالم
و لا ناطق في الكون إلا بمدحتي
329
ولاغرو أن سدت الألى سبقوا ، وقد
تمسكت من طه بأوثق عروة
330
صفحه ۶۵