فتى الحب ، ها قد بنت عنه بحكم من
يراه حجابا فالهوى دون رتبتي
292
وجاوزت حد العشق فالحب كالقلى
وعني شأو معراج اتحادي رحلتي
293
فطب بالهوى نفسا ، فقد سدت أنفس ال
عباد من العباد ، في كل أمة
294
وغيري على الاغيار يثني ، وللسوى ،
بظاهر أعمال ونفس تزكت
295
وجز مثقلا ، ولو خف طف موكلا
بمنقول أحكام ، ومعقول حكمة
296
وحزبالولاميراث أرفع عارف
غدا همه إيثار تأثير همة
297
وته ساحبا ، بالسحب ، أذيال عاشق ،
بوصل على أعلى المجرة جرت
298
وجل في فنون الإتحاد ولاتحد
إلى فئة ، في غيره العمر أفنت
299
فواحده الجم الغفير ، ومن غدا
ه شرذمة حجت بأبلغ حجة
300
صفحه ۶۲