وعانقت ما شاهدت في محو شاهدي
بمشهده للصحو ، من بعد سكرتي
212
ليجمع شملي كل جارحة بها ،
وذاتي بذاتي إذ تحلت تجلت
213
فوصفي ، إذ لم تدع باثنين ، وصفها ،
وهيئتها إذ واحد نحن هيئتي
214
فإن دعيت كنت المجيب وإن أكن
منادى أجابت من دعاني ولبت
215
وإن نطقت كنت المناجي ، كذاك إن
قصصت حديثا إنما هي قصت
216
فقد رفعت تاء المخاطب بيننا
وفي رفعها عن فرقة الفرق رفعتي
217
فإن لم يجوز رؤية اثنين واحدا
حجاك ولم يثبت لبعد تثبت
218
وأعرب عنها ، مغربا ، حيث لات حي
ن لبس ، بتبياني سماع ورؤية
219
وأثبت بالبرهان قولي ، ضاربا
مثال محق والحقيقة عمدتي
220
بمتبوعة ينبيك في الصرع غيرها
على فمها في مسها حيث جنت
221
صفحه ۵۴