سمعت سواها ، وهي في الحسن أبدت
غدا عبده من ظنه خير مسكت
192
فكن بصرا وانظر وسمعا وعه وكن
لسانا وقل فالجمع أهدى طريقة
193
ولاتتبع من سولت نفسه له ،
فصارت له أمارة واستمرت
194
ودع ما عداها واعد نفسك فهي من
عداها وعذ منها بأحصن جنة
195
فنفسي كانت ، قبل ، لوامة متى
أطعها عصت ، أو أعص عنها مطيعتي
196
فأوردتها ماالموت أيسر بعضه
وأتعبتها ، كيما تكون مريحتي
197
فعادت ، ومهما حملته تحملت
ه مني ، وإن خففت عنهاتأذي
198
وكلفتها ، لابل كفلت قيامها
بتكليفيها حتى كلفت بكلفتي
199
وأذهبت في تهذيبها كل لذة
بإبعادها عن عادها ، فاطمأنت
200
صفحه ۵۲