وبعد فحالي فيك قامت بنفسها
وبينتي في سبق روحي بنيتي
42
ولم أحك في حبيك حالي تبرما
بها لاضطراب ، بل لتنفيس كربتي
43
ويحسن إظهار التجلد للعدى ،
ويقبح غير العجز عند الأحبة
44
ويمنعني شكواي حسن تصبري ،
ولو أشك للأعداء ما بي لأشكت
45
وعقبى اصطباري ، في هواك ، حميدة
عليك ولكن عنك غير حميدة
46
وما حل بي من محنة ، فهومنحة ،
وقد سلمت ، من حل عقد ، عزيمتي
47
وكل أذى في الحب منك ، إذا بدا ،
جعلت له شكري مكان شكيتي
48
نعم وتباريح الصبابة ، إن عدت
على من النعماء في الحب عدت
49
ومنك شقائي بل بلائي منة
وفيك لباس البؤس أسبغ نعمة
50
صفحه ۳۷