ألا هكذا فلتعرف النفس أوفلا
ويتل بها الفرقان كل صبيحة
203
وعرفانها من نفسها وهي التي
على الحس ما أملت مني أملت
204
ولو أنني وحدت ألحدت وانسلخ
ت من آي جمعي مشركا بي صنعتي
205
ولست ملوما أن أبث مواهبي
وأمنح أتباعي جزيل عطيتي
206
ولي من مفيض الجمع ، عندسلامه
علي بأو أدنى إشارة نسبة
207
ومن نوره مشكاة ذاتي أشرقت
علي فنارت بي عشائي ، كضحوتي
208
فأشهدتني كوني هناك فكنته
وشاهدته إياي والنور بهجتي
209
فبي قدس الوادي ، وفيه خلعت خل
ع نعلي على النادي وجدت بخلعتي
210
وآنست أنواري ، فكنت لها هدى ،
وناهيك من نفس عليها مضيئة
211
وأسست أطواري ، فناجيتني بها ،
وقضيت أوطاري ، وذاتي كليمتي
212
صفحه ۱۰۸