88

البحر : طويل

ألا ليت شعري هل تبيت مغذة

ركابي ما بين النعائم والنسر

تجاذب ما بين المناظر ناظرا

مريعا وتتلو مغرب الطائر النسر

ولازمها سعد السعود وصحبه

إلى أن تلاقى الضب والنون في وكر

وأهدى لها الوسمي سبعا وسبعة

طلوع الزبانى قبل ذاك مع الفجر

فما بسطت كف الخضيب بنانها

على الأرض إلا وهي موشية الأزر

فلا حبرات العصب من نسج حمير

حكمتها ولا ما وشع القبط في مصر

صفحه ۸۸