ومن العجائب أن حظى أسود
وله بكل يد ، يد بيضاء
أحسام دين الله والملك الذي
شرفت به الألقاب والأسماء
جابت إليك بنوالرجا جوز الفلا
مذ شدت مجدا دونه الجوزاء
هل تحمل الغبراء مثلك ، أوجرت
يوم الرهان بمثلك الغبراء
بسمي والدك اهتدينا في الدجى
وعنت لنا بسميك الأعداء
نرعى الفراقد ، والفراقد حولنا
شهدت بذين سماوة وسماء
لله حادثة رمت بي جانبي
هذا الحمى ، وطمرة جرداء
لازال في الإقبال غاد رائحا
ما أقبل الإصباح والإمساء
صفحه ۴