============================================================
منهج التحقيق *وفى مخطوطة دار الكتب المصرية رقم 294 شعر تيمور، نسبت للإمام الجيلانى تائية مضطربة يقول مطلعها: دغني لقذ ملك الغرام أعتتى لكننى خضت البحار بهقتى وهذه التائية منسوية أيضا للشيخ احمد البدوى - نزيل طتطا الشهير، المتوفى 75 هجرية - وقد تشرها الدكتور عامر النجار كملحق لاحد مؤلفاته على انها البدوى ، دون أن يفصح عن المصدر الذى جلبها منه (1) وأيا ماكان من صحة نسبة هذه التائية للبدوى، فهى بالقطع ليست للامام الجيلانى ! فهى لاتعدو كونها نسخة مضطربة تاقصة من قصيدة (الوسيلة) التى تحدتتا عنها فيا ق * ووراء ذلك كله، هناك مالا يحصى من الشعر الركيك المتأخر، وجدناه متسوبا للامام الجيلانى بعدة مجاميع خطية، وبضعة مطبوعات بدائية لم تحقق.
وكلها فى النهاية أشعار متحولة لاتتصل بشعر الامام بأية صلات: وأخيرا فقد رأيتا عند أحد مشايخ القادرية المعاصرين وريقات، بها كلام غير مونون يشبه الشعر، فى نظام كتابته فقط ! وقال الشيخ انها منظومات لعبد القادر الجيلانى ولاتدرى أى جيلانى يقصد، فما هذه (الأشعار) الا عبث صبيانى لشخص لم يكمل دراسته الأولية [1) د(عاهر النجار : الطرق الصوفية في مصر (دار المعارف - الطبعة الثالثة 1986) ص 286 وقد وودت هذه القصيدة منسوية لليدوى باحدى خطوطات بلدرة الاسعندرية 776.6
صفحه ۳۳