198

============================================================

ديوان الجيلانى ارا) اله هنب انا يلح رضت، لقلي لاين ا ب اله، الاوله فيه مأخذ مكين ، ولا درجة فى الولاتة إلا وله فيها موطن ثابت ، ولا مقام بى النهانة الأوله ي(1) قدم راسخ ولا منارلة(6 في التشاعدة الاوله فيها مشرب مني ، ولا مغراج(2) الى مراقي الحفيرة الا وله فيه مشري

على، ولا أمر فى كوني الملك والملكوت إلا وله فيه كشف خارق ، ولاسر فى عالمى الغيب والشهادة إلا وله فيه مطالعة .

(1] :. اخبرنا.. المؤدب الحاسب المعروف بالمفيد، قال : كنت كثيرا ما اتوقع من أساله عن شىء من صفات القطب فدخلت انا والشيخ. المقرىء البغدادى، سنة تمان واربعين وخمسمائة إلى جامع الرصافة فوجدنا فيه الشيخ أبا سعيد القيلوى والشيغ ابا الحسن على بن الهيتى ، فسألت الشيخ أبا سعيد عن ذلك ، فقال : القطب انتهت رناسة هذا الأمر فى وقته ، وعنده تحط رحال جلالة هذا الشأن ، واليه يلقى أمر هذا الكون وأهله فى عصره 1 فقلت : فمن هو فى وقتنا هذا ؟ قال : هو الشيغ محيى الدين عبد القادر .. فلم أتمالك أن وثبت - ووشبوا كلهم - لنحضر مجلس الشيخ عبد القادر. وما منا إلا من يشتهى ان يسمع منه شيئا فى هذا المعنى ، فوافيناه يتكلم ، فلما استقر بنا المجلس ، قطع كلامه وقال : أنى للواصف الن (2] ر: انه وصف (2] ب: القطبية (4] ر: فيها 5) ب معرا 1) لاحظ فيما سياتى ها سبق أن اشرنا البه من أن صفات القطب عند الامام الجدلانى هى بعيتها صفات الانسان الكامل والمحقق والحكيم المتاله (2) المنازلة : مشاهدة بررخية ، تكون بين نزول الحقانق الالهية وعروج الحقائق الانسانية . قبل بلوغ المنزل وعين المنازلة عند ابن عربى دنا فتدلى (انظر المعجم الصوفى ص 1053 وما بعدها) وإشارة الامام الجيلانى هنا . تفيد بان المتازلات - وغيرها من المشاهدات والدرجات والمعارج - هى جميها مما يتحقق به القطب حتى يبلغ هذه المرتبة 198 776.6

صفحه ۱۹۸