============================================================
ديوان الجيلاتى باشمائك الحسنى دعوتك ئدى وآياتك العظمى ابتهلت توسلا فاشالك اللهم رئى بفضلها فهىء كنا منك الكمال مكملا وقابل رجائى بالرضا(1) منك واثفنى ضروف زمان صرت فيه محولا أغث واشفنى من داء نفسى (2) وافدنى إلى الخير واضلخ مابعقلى تخللا الهى فارحم والدى واخوتى ومن هذه الأسماء يذغو مرتلا أنا الحسى(5) الأضل (1) عبد لقادر دعيت بمخبى الدين فى دوحة العلا(8) 1ف، ط: اتا القادرى الحسنى ( وقد شطبها ناسخ ط، وصححها بما اثبتناه (1) الرجاء والرضنا، حل ومقام بريد الامام ان يقول : اللهم لاق رجلئى فيك وانقطاعى عما سواك، برضاء منك كما فى قوله تعالى (رضى ال عنهم ورضوا عته) حيث يكون العبد فى مقلم الرضا . بعد ما يرضى عنه ربه اولا . (راجع ما ذكرناه عن مقام الوضا فى بحثنا : الطريق الصوهى) (3) داء الفس عوقها على الدنيا وتعلقها بشهوات الحسية وبهذا تكون ف مرتبة (التفس الامارة بالسو) التى اخبر الصوفية إستندا لجملة اصول شرعية عن ضرورة مجاهدتها ى تشفى من الامر بالسوء ، وتترهى فى المراتب الاعلى، حتى تصير نفسا معلمئتة راضية
ويعتبر الترقى عن مرتبة النقس الأمارة، بدوام المجاهدة . إحدى العلامات اليارزة فى الطريق الصوفى عند الاصام الجيلانى وغيره من اقطاب التصوف -يقول الامام الجيلاتى في ذلك : من اراد سلوك طريق الحق ، فليهذب تفسه قيل سلوكه فيدوام امجاهدات تنتيغ عيتاها، وينطيق لسانها (الفتح الرباتى ص 166) 3) الى: تسبة الى الحسن بن عل بن لبي طللب رضى الله عنه.
9) دوحة العلا : اشارة الى الحضرة الالهية وسماء القرب من الله 776.6
صفحه ۱۳۸