============================================================
الذى عمد فى بعض الأحيان إلى إغراق شعره فى الرمز الحسى ، بحيث وقف بأبياته على ابواب الشعر الصوف، ولم يتسام بها التلج فيه (2).
وللشعر الصوف خاصية تتعلق بعدد الأبيات، فباستثناء بعض القصائد الصوفية المطولة التى ابتفى اصحابها ترجمة التجربة الروحية بأسرها ، كالتاثية الكبرى والنادرات العينية وأشعار العطار والرومى الفارسية ، التى تعد أبياتها بالمثات . فان الأغلب الأعم من شعر الصوفية يأتى على هيئة ابيات قصار، تلمح كل مجموعة منها عن لطيقة ذوقية مفردة، او بضعة لطائف رعان ها يحجم الصوفى عن الاسهاب فيها، بحيث يقف بقصيدته عند أقل عدد من الأبيات .. ولهذا فإن العديد من الدواوين الشعرية لكبار الصوفية تشتمل على مقطوعات شعرية لا تزيد ابياتها عن الخمسة، بل تقف احيانا عند بيت أو بيتين فقط ! والمثال على ذلك تجده فى دواوين الحلاج والشبلى وابن عربى والتلمسانى والششترى وعبد الهادى السودى اليمنى (2) *ومن التاحية العروضية وعيار الشعر، جاعت أغلب اشعار القوم من البحور المشهورة المتداولة - كالطويل والوافر والكامل - لما تتميز به هذه البحور من اتساع يعطى للشاعر خلال كمية كبيرة من السواكن والمتحركات ، إمكانية وافية لتعبير عن اغراضه، ومع ذلك فقد كان الصوفية كثيرا ما يضيقون بقواعد الشعر باعتبارها قيودا، فيكسون جدران التفعيلات فى بعض أبياتهم ، دون التفات إلى المباح وغير المباح للشعراء - مما يفضب أهل العروض كثيرا - وقد عبر عن هذا الضيق يقيود بحور الشعر، شاعر صوفى لا نظيرله، اعنى مولانا التابلسى : ديوان الحقفق وجموع الرففق (طبة بولاق 1270 مجرية) ص42844 14 ] قام الدكتور كامل الشيبى بنشر ديوانى الحلاج والشبلى ، وطبع ديوان ابن عربى فى بولاق بدون تحليق اما ديوانا التلمسلنى والسودى فهما لا يزالان بعد ف تسخهما الخطيه الموزعة بين الملم تتوجد لوبا نسخ دار العتب بفاهرة وعتة الاسد بدمشق وبلدية الاسكندرية ومكتية الاسحوريل ومكتبات استان بول وعن ديوان الششترى . نعرف ان الدعتور سامى النشار كان كه حقه فى رسلته اللدكتوراه بجامعه عاه بردج تحت إشراف الستشرق جون اررى اعتته لم تره مطبوعا 76.66
صفحه ۱۱