وطلقت المنى لا العزم يوما ... لهن ولا الركائب للذميل
ولولا آل عمار لباتت ... ترى عرض السماوة قيد ميل
أعزوني وأغنوني ومثلي ... أعين بكل مناع بذول
وحسبك أنني جار لقوم ... يجيرون القرار من السيول
ألا لله در نوى رمت بي ... إلى أكناف ظلهم الظليل
ودر نوائب صرفت عناني ... إلى تلقائهم عند الرحيل
أسر بأن لي جدا عثورا ... وعمار بن عمار مقيلي
ولولا قربه ما كنت يوما ... لأشكر حادث الخطب الجليل
وقد يهوى المحب العذل شوقا ... إلى ذكر الأحبة لا العذول
له كرم الغمام يجود عفوا ... فيغني عن ذريع أو وسيل
وما إن زلت أرغب عن نوال ... يقلدني يدا لسوى المنيل # تجود بطيب رياها الخزامى ... ويغدو الشكر للريح القبول
صفحه ۵۷