212

سأثني بقدر الجهد للعي غالبا

ولا أبتغي ما تستحق فأغلبا

52

ولو كنت أرجو أن تقوم مدائحي

بأيسر ما تأتي لأشبهت أشعبا

53

أصار لماء المدح جودك مسربا

و أصفيته من جودك الغمر مشربا

54

فلا عذر للعشر الذي فاض بحره

إذا لم يكن في وصف فضلك مطنبا

55

وهذي المساعي عن صفاتي غنية

ولكنها لم تمل إلا لأكتبا

56

ولا برح المولي بك العدل مانعا

مكانك من أعلى من الناس أو حبا

57

ولا زلت تجلو الحادثات وتجتلي

عذارى القوافي ما جلى الصبح غيهبا

البحر : وافر تام 1

صفحه ۲۱۲