أو أجلسوك على مراتبهم فمن
مستنصر بالله أنت حسامه
والحق يحمي آمن أن يخذلا
52
ووزير ملك ظل وصفك دأبه
عند الخلافة دائما لن يخجلا
53
جليت برأي الكامل النوب التي
كانت ترينا الصبح ليلا أليلا
54
يقظ إذا الإسلام خاف فأمنه
مما تخوف أن تقول وتفعلا
55
ما زلت بالغارات طورا غائرا
تزجي الجيوش تراكمت حتى لقد
منع القنا فيها القنا أن يعسلا
57
وحماة حرب لا تلين لغامز
فوق السوابق تستلين الجندلا
58
حتى تركت قبيل عودك قافلا
من دون دين الله بابا مقفلا
59
وحسمت من أدوائه ما أعضلا
وثنيت محض الخوف عن أوطاننا
من بعد أن ألقى عليها كلكلا
61
صفحه ۱۳۸