============================================================
ؤلفات المؤيد وقد وقفت على مجموعة خطية لاحد اسماعيلية الهند أثبت فيها فهرست كتب الامماعيلية منذ العهد الفاطمى فوجدت الكتب التى تنسب إلى المؤيد تختلف يعض الشيء عما ذكره ا يفانوف ، فلم أجد فى هذا الفهرست الذى فى المجموعة الكتاب الثانى والسادس والثامن والتاسع والعاشر والثانى عشر من الكتب المتقدم ذكرها وأضيف إلى كتب المؤيد كتابان اخران هما المسائل السبمون ونهج الهداية للمهتدين ، واتفق إيقانوف وجامع المجموعة الخطية على أن الكتاب الثانى عشر ينسب إلى المؤيد أحيانا وينسب إلى على بن عمد الصليحى الينى احيانا آخرى: ال ا الكتاب الثاني وهو المجالس المستنصرية فنسبه صاحب المجموعة إلى بدر الجمالى كا ذكر إيفاتوف أن لبدز الجمالى مجالس تسمى بالمجالس المستنصرية غير التى تنسب لؤيد . وقد ذكرنا فى مقدمة المجالس المستنصرية أنها ليست للمؤيد وليست لبدر الجمالى انما هى لداعية آخر لقب بعلم الاسلام ثقة الامام ولم نستطع إلى الآن معرفة اسمه () و ذكر إيفانوف أن كتاب " أساس التأويل " هو الكتاب القارمى الوحيد المعروف ليد وأن المؤيد ترجم هذا الكتاب عن العربية لكتاب لابى حنيفة النعمان المغربى يرف " بأساس التأويل " وهكذا قال أيضا صاحب المجموعة المحطية وقد قدر لى آن آقرا كتاب " أماس التأويل " للقاضى النعمان وهى اسخة خطية محفوظة بمكتبة مدرسة اللغات اشرقية يلندن برقم 25734 فوجدته يبحث فى تاويل قصص الانبياء بعد أن قدم فى عل فحات قليلة بوجوب التأويل ومعرفة الظاهر والباطن اما قصيذة الاسكندرية أو دات الدوجة التى نسبها ايفاتوف (2) إلى المؤيد فهى بلا شك ليست للمؤيد فى شيء . وقد ذكرت هذه القصيدة فى جميع نسخ ديوان المؤيد التى بين يدى ال فى القم الذى يلى أشعارز المؤيد فقد جاء فى نسخة (ل) هذه قصيدة الاسكندر رحمه الله .
و فى نسخة (ق) هذه القصيدة للاسكندرانى رحمه الله وفى نستخة (ف) هذه قصيدة الاسكندرانى رحمه الله عليه وهى الموسومة ثم إن القصيدة فى مدح العزيز بن المعز لدين الله الفاطمى والمؤيد فى جميع شعره لم يذكر العزيز ولم يمدحه لان العزيز أقدم عهدا من المؤويد ال والاسلوب فى هذه القصيدة يختلف اختلاقا تاما عن أسلوب المؤيد الشعرى لهذا كله لأاستطيع أن أوافق إيفانوف على نسية هذه القصيدة إلى المؤيد وأرجح أنها لشاعر من الشعراء الذين كانوا فى عهد العزيز (1) راجع كتاب المجالس لاستتعرية مز مطبوعات دار الفكر العربى. (2) ص 49 .
صفحه ۷۳