============================================================
مرتبة داعى الدعاة ال الجنة إلا منها إشارة إلى حدود روحانية وجسمانية بهم دخول الجنة ، قالروحانيون م ال الوسائط الخمسة المتقدمة والثلاثة الباقية إشارة إلى مراتب جسمانية هى النبوة والوصاية اوالامامة ، وهؤلاء الحدود أيضا هم حملة العرش (1) . وقوله تعالى : "ورتل القرآن تره تيلا (3) * بأن الله تعالى أراد الايانة عن مراتب الحدود العلوية والسفلية (3) . وأولوا حروف آوائل السور بآن الحروف لم تزد على خسة مثل كهيعص وجمعسق والله سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بأجل ما عنده ، وأن الاشارة إلى أجل حدود الله من الملائكة الروحانيين والحدود الجسمانيين فحيث ذكر حرفا واحدا مثل ق والقرآن المجيد ونون والقلم فهو مشار ايه إلى أعلى الحدود منزلة وأرفعهم درجة فى الحدود الروحانية وممثوله فى الحدود الجسمائية الى أن تستكمل الحروف الحمسة () .
ويتطبيق نظرية المثل والممثول - التى سنتحدث عنها فيما بعد والتى هى عماد عقيدة افاطميين فى التاويل -يجب أن يكون فى العالم الجسمانى حدود جسمانية تمائل الحدود الوحانية ولذا قال الفاطميون إن الله سبحانه وتعالى أقام العالمين العلوى والسقلى بعشرة كاملة مسة أنوار روحانية وخمسة جسمانية (5) . واختلف كتاب الفاطميين أيضا فى الحدود الارضية التى تقابل الحدود العلوية ففى الفترات والقراتات (1) أن الناطق والاساس والامام والحجة والداعى تدل على الخمسة الاشباح الروحانية . وفى مرائر النطقاء (7) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تصب خمسة حدود بازاء الحمسة العلوية وهم الاصاس والامام والباب والحجة والداعى أى أنه جعل الأساس يقابل العبابق والامام يقابل التالى والباب يقابل الخيال والحجة فى مقابلة الجد ولداعى فى مقابلة الفتح ، وفى المجالس المؤبدية "8) أن الحدود الارضية أو الجسبمانية هم النبى والوصى والامام والحجة والداعى يقابل كل منهم غلى الترتبب السابق والتالى والجد والفتح والخيال ، ولا أدرى كيف ذهيوا إلى هذا القول مع آن النب ى اهو الامام فى عصره والوصى إمام فى غصرة فلاتوجذ برتبة فى عصر النبى والوصى تلى
18) المجالس ج 1 ص 222. (2) سورة المزمل :4 (3) المجالس المؤيدية ج 1 ص 226.
4) المجالس المؤيدية يح 1 ص 212. ونلاحظ أن الفاطميين رمزوا إلى القلم يالكاف وإلى اللوح بالنول من قوله "كن وإذل لا أستطيع أل أعلل قول المؤيد هنا فى تأويل " نول والقلم نميل الحرف شاربه إلى أعلى الحدود منزلة وارفهم درجة فى الحدود الروحاتية وقد ذكرنا أن التلم هو أعلى الحدود.
(5) الفترات والقرنات س69. (9) ورقة108.
(7) مامش جامع الحقائق ج2 س 107. (8) المجالس للؤتدية ج 1 ص 229.
صفحه ۶۷