============================================================
المؤيد في قارس
كله واستحلفوه بأن يترك الاهواز إلى حلة متصور بن الحسين (1) أحد أمراء البوادى حتى هدا ثائرة الملك ، فاضطر المؤيد إلى أن يستمع لنصحهم ورح إلى حلة منصور فاكرمه اميرها متصور بن الحسين وساله عن حاله فيسط له المؤيد قذيته فوعده متصور بانه مييسعى لازالة ما فى نفس أبى كاليجار وكادت تنجح وساطته لولا وفاة ابى طاهر (2) البويهى ملك بغداد وطمع أبى كاليجار فى ملك بغداد ولا يتأتى هذا إلا برضاء الخليفة العباسى عن بي كاليجار ، فصار أمر الصلح مع المؤيد مستخيلا ، ومكث المؤيد نحو سبعة اشهر فى حلة
م نصور(2) قضاق صدره وعزم على آن يعود إلى الأهواز مهما كلفه ذلك وكاشف أمير الحلة ما عزم تليه واشيع عنه ذلك ، قاذا بتاب جاء من ألى كاليجار إلى الامير وفيه... قد عرفت صورة أبى نصر أحسن الله توفيقه وإتنا كل يوم فى صداع من جهة الديلم باستجاجات باطلة يقشبثون تها ظاهرا وهو مغزاهم وغرضهم منها باطنا ، ثم إنه قامت رغبنا فى يغداد وامتلاكها وليس يكاد يتم الغرض فيه إلا بالمجلس الخليفى الامامى إذا استقر به العلم ان هذا الانسان مقيم بفناء حضرتنا على جملته كان ذلك ردمأ فى وجه ما نؤثر بلوغه وحاحزا يينا و بينه ، وفد انتهى إلياانه على معاودة الاهواز فالله الله أن توجده سبيلا إلى ذلك فانه إن ارد وقعت فتنة نصلى بنارها (4) ولكن المؤيد لم يعبا بهذا القول وصمم على العودة إلى لاهواز ظاهرا أو متنكرا مهما كلفه ذلك ولكن بلغه أن المستنصر الفاطعى أرسل خلعا و القابا إلى قرواش بن المقلد(5) صاحب الموصل والكوفة والانبار فرى المؤيد أن يذهب ازيارة قبر الامام على وقبر الحسين بن على ثم يواصل سيره إلى الموصل حيث قرواش وأحضرله منصور بن الحسين الدواب التى حملته فى سفرته هذه اجه المؤبد إلى قرواش بالموصل ظنا منه أنه سيساعده فى نشر الدعوة القاطمية فى البلاد (1) مو منصور بن الحسين الاسدى الذى ملك الجزيرة الدييسية بجوار خوزستال سنة ثمان عشرة وأربعائة وقطع خطبة جلال الدولة البويهى وخطب لملك أبى كاليجار (ابن الانيرج 9 ص 260) .
(2) الامير جلال الدولة بن بهاء الدولة فيروز بن عضد الدولة بويه ولد ستة 383 ومات سادس شعبان بنة 435 (ابن الاتيرج 9 ص 352 و س 320 من تاريخ مختصر الدول) ولكن الذى ف التجوم الزاهرةج ص 37 انه مات خامس شعبان سنة 436 .
(3) ص 110.
4 ص 110.
5) هو أبو المنيع قرواش بن للقلد أمير ينى عقبل ولقبه الخليقة القادر مصمذ الدولة واستماله الحاك الاطمى فخطب قرواش بيلاده للقاطبيي ثمرجع عن ذلك وتوفى سنة 443 (النجوم ص 49 ج هص 311.
اريخ مختصر الدول).
وان الؤية
صفحه ۴۷