============================================================
المؤيد فى فارس 3 والرشد فيما كان يظنه غيا (1)" كان يبدأ مجالسه مع السلطان يقراءة شوء من القرآن الكريم م بباب من كتاب " دعائم الاسلام : للقاضى النعمان ثم يسأله السلطان عما غمض عليه من المذهب ويختمها بالحمد والدعاء للخليقة الفاطعى ثم لابى كاليجار: استمر المؤيد على هذا المنوال فى علاقته مع السلطان وهذا يزداد إعجابا به ومحبة له، فلما وثق المؤيد من هذا كله أحذ فى تهجين الشراب والخلاعة إلى الساطان ، فكان ذلك سببا فى غضب ندماء السلطان على المؤيد ومحاولتهم الايقاع به حتى لا يستاثر به السلطان دونهم وكان اشدهم حقدا على المؤويد نديم ادعى للسلطان انه كان قد اعتنق الدعوة الفاطمية ولكنه عاد فتحول عنها ورمى القاطميين بالكفر والالحاد، فتحدث السلطان إلى المؤيد بهذا القول امام النديم فاضطر المؤيد إلى أن يدافع عن دينه وأن يقيم البرهان على كذب النديم وافترائه و بذلك اتخذ المؤيد من هذا النديم الذى لا نعرق ممه خصما عنيدا (2) جعل يلقى المؤيد كل مكيدة ويرميه هو والمستنصر القاطمى بكل فاحشة ، واشتدت الخصومة بين المؤيد وتدماء السلطان أبى كاليجار حتى قامت بيهم منافرة قوية أمام السلطان، فاضطر المؤيد أن خاطب السلطان بقوله "ما ينجينى منك لا سخط ولا رضى، فقد كنت قبل المعرفة قاصدأ اوحى بلا بصيرة ولا بيتة وكان يتجافى جنبى عن المضجع رهبة من بغتاتك وخوفا من سطواتك قلما سهل الله تعالى وأيقظك من رقدتك وجمع بيى وبينك ففغلت بك ما لم يفعل ك والدك صرت لا أتخلص من أذى من هم حولك ولقائهم إياى بالخدع والمخاتل (3)" فكان هذا القول سببا فى ازدياد الوشايات ضده إذ هول الندماء لأم فى تفس السلطان مدعين أن المؤيد خاطب السلطان بما لم يخاطب بمثله سلطان مون قبل ، وما زالوا بالسلطان حتى اظهر موجدته ، فأمر بقطع المجالس الليلية مع المؤيد مدة طويلة وعوتب المؤيذ على ما تفوه به ال ا عتذر المؤؤيد بمثل ضربه عن ابن الاسكندر (4) فكان هذا الحادث سبما فى أن يتظم ارجوزته التى سماها " المسمطة (5)* وكان ذلك حوالى عام 433 آى فى السنة التى توفى فيها الوزيد العادل وتولى الوزارة مهذب الدولة أبو منصوز هية الله بن احمد الفسوى (3) وكان هذا الوزير الجديد يبفض المؤيد ومذهبه وكان يتوهم آن المؤيد إنما يسعى لتولى الوزارة فقوى يذلك أعداء المؤيد واكثروا فى الطعن عليه : 1) السيرة ص 62. (2) السيرة م64.
3) السيرة ص 64. (4) اليرة ص 68.
5) السيرة ص 70. (6) ابن الأثيرج 9 ص 344 حوادث منة 433 .
صفحه ۴۱