============================================================
الولاية والتوحيد وحيده... وأشهد أن لا إله إلا الله الذى من الحد فى حدوده سقط عن معالم توحيده (1)" .
وذكر صاحب كثر الولد أن توحيد الله معرفة أسمائه فمن عرفهم ووحده من قبلهم نجا ومن جهلهم ولم يتصل بهم ضل وغوى (2) وصرح المؤيد بآن إخلاص التوحيد لا يثبت الا بثبوت رتبة الوصاية والامامة التى هى نفس الديانة عند القاطميين، وبها الابانة عن مقامات الحدود الروحانية والجسمانية وتنزيه الحق عن صفات هؤلاء الحدود (3) وهذا هو اذى قصد إليه المؤيد فى شعره : ايصح توحيذ بفير ولائه وولاؤه لكتابه عنوانه ( وقوله: قدت ولاتى للايمام الذى به يصح لتوحيدى بتحقيقه عقدى (ه) وقوله: طوبي لمن أخلص بالتوحيد تيصرا من جهة الحدود ( أما الاميمان عند الفاطميين فهو كما قال القاضى أبو حنيفة النعمان "فى دعائم الاسلام () الايمان قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالاركان وهو الذى لا يصح غيره *، فبيا جد المرجئة قد قالوا إن الايمان قول بلاهمل ، ونجد أهل السنة قالوا إن الايمان قول وهمل جد القاطميين قد الزموا القول والغمل مع الاعتقاد والنية (8) فلا يكون الانسان مسلما امؤمنا إلا إذا اعتقد بذلك كله ، وقال القاطميون إن الاسلام مثله مثل الظاهر والاميمان مثله مثل الباطن ولا يد من إقامة الاسلام والاييمان جميعا والتصديق بهما معا والعمل ما يجب العمل به منهما فلا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون مسلما له) وقال النعمان إن الايمان شهادة أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأن حمداعبده ورسوله، وأن الجنة احق ، والنارحق، والبعث حق ، والساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من فى القبور (1) مامش المجالس ج 1 ص 164. (2) كنز الولد مامش ج 1 م3 .
(4) المجالس المؤيدية يح 1 ص 13. س (4) القصيدة 34. (5) القصيدة 18 (9) القصبدة 2. (7) دعاثم الاسلام ج1 س9.:: (8) تأويل دطئم الاسلام ج 1 س 12. 0-(9) تأويل دعاعم الاسلام ج 1 س 12
صفحه ۱۰۵