وودادي لك نص ،
لم يخالفه قياس
أنا حيران ، وللأمر
وضوح والتباس
ما ترى في معشر حالوا
عن العهد ، وخاسوا
ورأوني سامريا
يتقى منه المساس
أذؤب هامت بلحمي ،
فانتهاش وانتهاس
كلهم يسأل عن حالي
وللذئب اعتساس
إن قسا الدهر فللماء
من الصخر انبجاس
ولئن أمسيت محبوسا ،
فللغيث احتباس
يلبد الورد السبنتى ،
وله بعد افتراس
فتأمل ! كيف يغشى
مقلة المجد النعاس ؟
صفحه ۸۱