البحر : وافر تام
أتهجرني وتغصبني كتابي ؟
وما في الحق غصبي واجتنابي
أيجمل أن أبيحك محض ودي
وأنت تسومني سوء العذاب
فديتك ، كم تغض الطرف دوني ؛
وكم أدعوك من خلف الحجاب
وكم لي من فؤادك ، بعد قرب ،
مكان الشيب في نفس الكعاب
أعد ، في عبدك المظلوم ، رأيا
تنال به الجزيل من الثواب
وإن تبخل عليه ، فرب دهر
وهبت له رضاك بلا حساب
صفحه ۷۵