دیوان ابن آبی حصینه

ابن ابی حصینه d. 457 AH
78

دیوان ابن آبی حصینه

ديوان ابن أبي حصينة

پژوهشگر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

شعر
وَقَد سَأَلوا عَن شانِنا بَعدَ نَأيِهِم ... فَقُلنا لَهُم لَم يَرقَ بَعدَكُمُ شانُ حُرمنا التَداني مِن مُحَرَّمِ عامِكُم ... وَشَعَّبَكُم بَعدَ المُحَرَّمِ شَعبانُ وَبُحنا بِأَسرارِ الهَوى بَعدَ نَأيِكُم ... أَلا كُلُّ سِرٍّ يَومَ نَأيِكِ إِعلانُ وَبِالغَورِ مِن جَنبي خُفافٍ جَآذِرٌ ... مِنَ الإِنسِ يبكِرنَ الأَنيسَ وَغِزلانُ إِذا ما سَحَبنَ الرَيطَ ضَوَّعنَ لِلصَبا ... نَسيمًا كَما ضاعَ الخُزامِيُّ وَالبانُ نَكَرنَ مَشيبي وَالغَواني فَوارِكٌ ... إِذا لَم يَكُن فِينا شَبابٌ وَإِمكانُ زِيادةُ ضَعفٍ بِالمَشيبِ وَحَسرَةٌ ... فَمَوتُكَ إِكمالٌ حَياتُكَ نُقصانُ وَقَد أَغتَدي وَاللَيلُ مُرخٍ رِدائَهُ ... وَنَجمُ الثُرَيّا في المَغارِبِ وَسنانُ بِجائِلَةِ الأَنساعِ مالَت مِن السُرى ... كَما مالَ مِن رَشفِ الزُجاجَةِ نَشوانُ تَدُوسُ الحَصا أَخفافُها وَهُوَ لُؤلُؤٌ ... وَتَرفَعُها مِن فَوقِهِ وَهوَ مَرجانُ تُناهِبُني مَرتًا كَأَنّ نَعامَهُ ... قُسُوسٌ أَكَبَّت في مُسُوحٍ وَرُهبانُ إِذا قَطَعَت غِيطانَ أَرضٍ تَقابَلَت ... عَلَيها سَبارِيتٌ سِواها وَغيطان

1 / 79