234

دیوان ابن آبی حصینه

ديوان ابن أبي حصينة

ویرایشگر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

شعر
أَقُولُ لَهُم وَالعِيسُ تَظما كُبُودُها ... وَأَكبادُنا في البِيدِ مِمّا نُكابِدُه
أَقِيمُوا صُدورَ اليَعمَلاتِ فَإِنَّها ... عَوامِدُ مَن لا يَرهَبُ الفَقرَ عامِدُه
فَبِالرَّقَةِ البَيضاءِ مَلكٌ كَأَنَّما ... مَوارِدُ أَفواهِ القِرابِ مَوارِدُه
أَشَمٌّ حُمَيدِيُّ النِجارِ بَنى لَنا ... فُخُورًا بَناها قَبلَهُ النَدبُ والِدُه
فلا سِنخَ إِلّا سِنخُهُ وَنِجارُهُ ... وَلا فَرعَ إِلّا فَرعُهُ وَمَحاتِدُه
وَلا حَمدَ إِلّا لِلمُعِزِّ بنِ صالِحٍ ... إِذا عُدِّدت آلاؤُهُ وَمَحامِدُه
أَحَدُّ مِنَ العَضبِ اليَمانِيِّ عَزمُهُ ... وَأَقطَعُ مِن كَيدِ الزَمانِ مَكائِدُه
يَزِيدُ الرَجا وَالبُؤسُ مَهما تَبَيَّنَت ... عُقُوبَتُهُ في وَجهِهِ وَفَوَائِدُه
وَقَد قِيلَ في الأَمثالِ كَعبٌ وَحاتِمٌ ... وَلا حاتِمٌ إِلّا الَّذي أَنتَ واجِدُه
وَوَاعَجَبا نُثنِي عَلى فَضلِ غائِبٍ ... وَنَترُكُ أَن نُثِني عَلى مَن نُشاهِدُه
إِذا شِئتَ طَردَ الفَقرِ فاحلُل بِرَبعِهِ ... فَإِنَّ مُعِزَّ الدَولَةِ القَيلَ طارِدُه
أَخُو كَرَمٍ لَم يَدنَسِ اللَهُ عِرضَهُ ... بِلُؤمٍ وَلَم تُخلَط بِخُلفٍ مَواعِدُه
شَرائِعُهُ شَتّى فَإِمّا يَمِينُهُ ... وَإِمّا بَواطِيهِ وَإِمّا مَوائِدُه

1 / 235