223

دیوان ابن آبی حصینه

ديوان ابن أبي حصينة

ویرایشگر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

شعر
يَبقى بَقاءَ النَيِّرَينِ مُخَلَّدًا ... لَكُمُ عَلى الأَحقابِ وَالأَعوامِ
لا زِلتُمُ غُرَرَ الزَمانِ وَبَهجَةَ ... الدُنيا وَزَينَ مَجالِسِ الأَقوامِ
وقال أيضًا يمدحه:
عَرَّج فَحَيِّ مَنازِلَ الأَحبابِ ... مَحَّت كَما مَحَّت سُطُورُ كِتابِ
وَالمِم بِدارٍ لِلرَّبابِ وَقُل لَها ... يا دارُ جادَ رُباكِ صَوبُ رَبابِ
فَلَطَالَما حَلَّت بِرَبعِكَ كاعِبٌ ... كَالبَدرِ بَينَ كَواعِبِ أَترابِ
لَولا مَراشِفُها العِذابُ لَما هَوى ... جَلَدِي وَلا غَرِيَ الهَوى بِعَذابي
عَتَبَت عَلى بُعدِ المَزارِ وَكَيفَ لِي ... لَو زالَ ذاكَ العَتبُ بِالإِعتابِ
لا تُذنِبِي الرَجُلَ الغَرِيبَ عَلى النَوى ... فَالذَنبُ ذَنبُ غُرابِكِ النَعّابِ
وَاستَغفِرِي مِمّا جَنَيتِ وَقَد حَدا ... حادِي النَوى بِرِكابِكُم وَرِكابِي
يَومَ النَظِيرُ وَقَد سَأَلتُكِ نَظرَةً ... ما كانَ ضَرَّكِ لَو رَدَدتِ جَوابي
يا هَذِهِ لا تَحسَبِيني واهِبًا ... لَكُمُ دَمي المَطلُولَ يَومَ حِسابي
وَلَقَد ضَنِيتُ فَما يَكادُ مِنَ النَوى ... جَسَدِي يَبِينُ لِطَيفِكِ المُنتَابِ

1 / 224