170

دیوان ابن آبی حصینه

ديوان ابن أبي حصينة

پژوهشگر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

شعر
فَما أَبقى بِها التَأويبُ طِرقًا ... وَلا تَرَكَ الوَجيفُ لَها طِراقا
إِلى مَلِكٍ عَلا في كُلِّ فَضلٍ ... إلى أَن طَبَّقَ السَبعَ الطِباقا
أَبي العُلوانِ مُوسِعِ كُلِّ رِزقٍ ... إِذا ما الرِزقُ عِندَ سِواهُ ضاقا
فَتىً تَلَقاهُ في سِلمٍ وَحَربٍ ... أَجَلَّ فَتىً يُلاقي أَو يُلاقى
تَمَلَّكَنِي نَداهُ وَكُنتُ حُرًّا ... فَما أَبغي لَهُ أَبَدًا إِباقا
وَقَيَّدَني فَقيَّدتُ القَوافي ... فَأَحكَمَني وَأَحكَمَها وِثاقا
وَقَد زُرتُ المُلوكَ فَلا جَلالًا ... جَهِلتُ مِنَ المُلوكِ وَلا دُقاقا
فَلَم أَرَ مِثلَهُ في الناسِ خَلقًا ... إِذا فَتَّشتُ عَنهُ وَلا خَلاقا
أَذالَ الخَيلَ في طَلَبِ المَعالي ... وَأَفنى السُمرَ وَالبِيضَ الرِقاقا
سَعى وَسَعى الكِرامُ إِلى مَداهُ ... فَما لَحِقُوهُ إِذ رامُوا اللَحاقا
تَراهُ فَلا تَرى ما بَينَ شَرقٍ ... وَغَربٍ مِثلَهُ إِلّا اِتِّفاقا
يَفُوقُ عَلى المُلوكِ حِجىً وَفَضلًا ... فَسَلهُ إِذا اِنتَشى وَإِذا أَفاقا

1 / 171