157

دیوان ابن آبی حصینه

ديوان ابن أبي حصينة

پژوهشگر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

شعر
وَالجُودُ أَصبحَ منسُوبًا إِلىمَلِكٍ ... مَحضِ الجُدُودِ كَريمِ الخِيمِ وَالنَسَبِ
تَعَوَّدَ الصارِمُ الهِندِيُّ في يَدِهِ ... ضَربَ الجَماجِمَ تَحتَ البِيضِ وَاليَلَبِ
لا يَنثَني وَوُجوهُ الخَيلِ ساهِمَةٌ ... أَو يَنثَني وَالقَنا مُحمَرَّةُ العَذبِ
تَسِيلُ مِن عَلَقِ اللَبّاتِ أَكعُبُها ... كَأَنَّما صُبِغَ المُرّانُ بِالنَجَبِ
ما سارَ نَحوَ العِدى في جَحفَلٍ لَجِبٍ ... إِلّا وَقامَ مَقامَ الجَحفَلِ اللَجِبِ
في ظَهرِ عارِيَةِ اللَحيَينِ قَد دَرِبَت ... بِالطَعنِ مِن تَحتِ طَبٍّ بِالوَغى دَرِبِ
تَعُودُ مُبيَضَّةَ المَتنَينِ مِن زَبَدٍ ... مُحمَرَّةَ الفَمِ وَألرُسغَينِ وَاللَبَبِ
كَقَهوَةٍ صُفِّقَت في الكَأسِ فَاكتَسَبَت ... بِالمَزجِ لُوِّنَ لَونَ الراحِ وَالحَبَبِ
يا ناشِرَ الفَضلِ في دانٍ وَمُنتَزِحٍ ... وَقاسِمَ الرِزقِ في ناءٍ وَمُقتَرِبِ
طَهَّرتَ شِبلَيكَ لِلتَقوى وَما اِفتَقَرا ... إِلى طُهُورٍ مِنَ الفَحشاءِ وَالرَيَبِ
لَقَد خَلَفتَ أَخاكَ المَيتَ في وَلَدٍ ... حَلَلتَ مِنهُ مَحَلَّ الوالِدِ الحَدِبِ
رَفَعتَهُ مُستَحِقًا وَاِجتَهَدتَ لَهُ ... مِن ذَلِكَ اليَومِ في التَشريفِ وَاللَقَبِ
وَزِدتَّهُ رِفعَةً لَمّا جَعَلتَ لَهُ ... ذِكرًا كَذِكرِكَ لا يَخلُو مِنَ الخُطَبِ

1 / 158