دیوان ابن آبی حصینه

ابن ابی حصینه d. 457 AH
107

دیوان ابن آبی حصینه

ديوان ابن أبي حصينة

پژوهشگر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

شعر
رُوحي فِدىً لَهُمُ قَومًا إِذا وُزِنُوا ... مالوا عَلى الناسِ مَيلَ الحَلي بِالعَطَلِ يا أَكرَمَ الناسِ مِن عُربٍ وَمِن عَجَمٍ ... وَأَشجَعَ الناسِ مِن حافٍ وَمُنتَعِلٍ أَنتَ الغَمامُ الَّذي يَهمي بِلا ضَجَرٍ ... أَنتَ الجَوادُ الَّذي يُعطي بِلا بُخُلِ أَنتَ الَّذي ما جَلَبتَ الخَيلَ ساهِمَةً ... إِلّا وَزَلزَلتَ أَهلَ السَهلِ وَالجَبَلِ لَو كانَ يُمكِنُ أَن نَخباكَ مِن أَلَمٍ ... يُخشى خَبَيناكَ في الأَحداقِ وَالمُقَلِ يَفدي المُعِزَّ رِجالٌ قَلَّ خَيرُهُمُ ... كَما يَقِلُّ نَباتُ الماءِ في الوَشَلِ لَيتَ المُلوكَ لَهُ مِمّا عَرا بَدلٌ ... وَإِن هُمُ لَم يُساوُوا قِيمَةَ البَدَلِ وقال أيضًا يمدحه وقد وصلت إليه جائزة سنية من قرواش بن المسيب: جَميلُكَ لا يَجزيهِ شُكري وَلا حَمدي ... وَرِفدُكَ أَغنى قَبلَ رِفدِ ذَوي الرِفدِ وَتُسدي إِلَيَّ الفَضلَ مِن كُلِّ وجهَةٍ ... وَجاهُكَ بَينَ الخافِقَينِ هُوَ المُسدي كَرُمتَ فَأَكسَبتَ العَبيدَ كَرامَةً ... فَمِن شَرَفِ المَولى أَتى شَرَفُ العَبدِ وَلَولاكَ لَم يُعرَف مَكاني وَلَم يَطُل ... لِساني وَلَمَ تُخصِب يَفاعي وَلا وُهدي وَقَد كُنتُ مَقبوضَ اليَدَينِ عَنِ الغِنى ... فَطَوَّلتَ باعي بِالجَميلِ الَّذي تُسدي

1 / 108