دیوان ابن آبی حصینه

ابن ابی حصینه d. 457 AH
100

دیوان ابن آبی حصینه

ديوان ابن أبي حصينة

پژوهشگر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

شعر
وقال أيضًا يمدحه وأنشده إياها في سنة تسع وثلاثين وأربعمائة: لازالَ سَعيُكَ مُقبِلًا مَقبولا ... وَمَحَلُّ عِزِّكَ عامِرًا مَأهولا أَمَّلتُ فيكَ بِأَن يَكونَ كَما أَرى ... فَبَلَغتُ فيكَ السُؤلَ وَالمَأمُولا أَغنَيتَني مِمّا بَذَلتَ فَلَم تَدَع ... وَجهي إِلى وَجهِ امرِئٍ مَبذولا وَعَتَبتَ لي صَرفَ الزَمانِ فَأَعتَبَت ... أَخلاقُهُ وَتَبَدَّلَت تَبديلا المَنعُ بَذلًا وَالقَساوَةَ رَأفَةً ... وَالعُسرَ يُسرًا وَالقَبيحَ جَميلا لا أَشتَكي بُؤسَ الحَياةِ وَلا تَرى ... نُوَبُ الزَمانِ لَها إلَيَّ سَبيلا وَقَد اِنتَجَعتُ لِفاقَتي هَذا الحَيا ... وَهَزَزتُ هَذا الصارِمَ المَصقولا أَمِنَ الإِمامُ عَلى الثُغورِ وَأَهلِها ... مُذ حَلَّ هَذا اللَيثُ هَذا الغيلا مُتَبَهنِسًا بَعدَ القَتامِ نَعُدُّهُ ... في الجَيشِ جَيشًا وَالرَعيلِ رَعيلا مَن لِلخَليفَةِ أَن يَراكَ فَلا يَرى ... لَكَ في مُلوكِ بَني الزَمانِ عَديلا مُستَحقِرًا لَكَ شُهبَةً وَلَو أَنَّها ... شُهبُ النُجومِ مَراكِبًا وَخُيولا

1 / 101