ولقد بغى ، بجلاد أوس ، قومه
ذلا ، وقد علمت ، بذلك ، سنبس
2
حاشا بني عمرو بن سنبس ، إنهم
منعوا ذمار أبيهم ، أن يدنسوا
3
وتواعدوا ورد القرية ، غدوة
وحلفت بالله العزيز لنحبس
4
والله يعلم لو أنى بسلافهم
طرف الجريض ، لظل يوم مشكس
5
كالنار والشمس التي قالت لها :
بيد اللويمس ، عالما ما يلمس
6
لا تطعمن الماء إن أوردتهم
لتمام طميكم ، ففوزوا واحبسوا
7
أو ذو الحصين ، وفارس ذو مرة ،
صفحه ۴۱