کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه
ابو الحواری الاعمی d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرها
تفسير ما حرم الله من قتل النفس بغير حق :
قوله في السورة التي يذكر فيها الأنعام(الآية:151):
{ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا } إلى قوله { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق } يعني: خشية الفقر.
وقوله في السورة التي يذكر فيها بنو إسرائيل( الآية31): { إن قتلهم كان خطئا كبيرا }.
قال: { ولا تقربوا الفواحش } يعني : الزنا { ما ظهر منها وما بطن } يعني: العلانية , وما بطن, يعني: السريرة .
ثم قال { ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق } يعني : نفس المؤمن التي حرم الله قتلها إلا بالحق , يعني : إلا بالقصاص , وما يوجب عليه القتل { ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون }(الأنعام:151).
وبيان جزاء من يفعل هذه الخصال في السورة التي يذكر فيها الفرقان(الآية68- 70):
قوله { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر }يعني : لا يعبدون مع الله إلها غيره { ولا يقتلون النفس } يعني: نفس المؤمن { التي حرم الله } قتلها { إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك } يعني: هذه الخصال الثلاث جميعا أو أشتاتا { يلق } يعني: جزاؤه { أثاما } يعني: واديا في النار { يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه } يعني: في العذاب { مهانا } يعني: يهان فيه .
صفحه ۹۱